عفاف Admin
عدد الرسائل : 516 العمر : 31 المزاج : الحمد لله الهواية : مزاجي : احترام قوانين المنتدى : نقاط التقييم : تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: قطرات من بحر الحياة .... الأربعاء أغسطس 27, 2008 7:35 am | |
| قطرات من بحر الحياة ....
ونعم أحيانا تكون بعض الكلمات بلسما للقلوب المرهقة والنفوس المكدودة ولأن عيادتنا هى عيادة الحياة ومن الحياة نضع بين أيديكم رحيقا تستعذبه النفوس بلسم آخر لا يرقى إلى عظمة البلسم الربانى والدواء الإلهى الذى يقدمه لنا المتاملين فى كتاب الحياة ولكنه بلسم أكاد اجزم حسنا خذونى على مقدار رؤيتى للأمور ولو كانت رؤيتى قاصرة ولكنى تعلمت من البعض أن جراح القلوب أقسى من جراح البدن وها نحن نحاول لها إندمالا لربما نجحنا ومن يدرى تحية لكل من يقرأ تلكم الجرعات التى تحوى رحيقا أستعذبته وتحية لصاحبة الرحيق دام الجميع ودام المكان ودام الكل فى عالم الفناء
عندما تجد الفتاة القارئة ما يعبر عما بداخلها من مشاعر و أفكار أمامها مكتوبا و عندما تجد الفتاة أيضا من يشاركها ما تشعر به من فرح و يساندها شعورها عند الحزن و يأخذ بيدها عند الخوف....... كل هذا مكتوبا فهذا ليس له الا اسم واحد قمة الصدق و الشفافية و عدم البحث عن توضيخ الشخصية بقدر الاصرار على توضيح ما بداخل الانسان عموما و هذا هو قمة النجاح
و لكن ماذا لو كان هذا الاحساس التى تشعر به الفتاة القارئة... هو نفسه ما شعرت به أنا كفتى؟؟؟ و ليس فتاة طبعا أريد تفسيرا........ لا أعرف أشكر من الاميرة ام الدكتور شو و لكنى سأشكر الله......الذى كتب لى أن اتواجد هنا الآن
اشتقت لقلمي ومن دون شك لأحبتي في الله والذين احبوني في الله ويا غاليتي صدقيني مع عتبك الدائم لي عتك الذي أحببته أشهد الله اني حاولت حاولت مرارا ان أعود واكتب من جديد حاولت ان اعود كما كنت ولكل شيء لكن محال أن تمر التجربة دون نتائج ودون أثر كبير بكل أسف ولقد كانت تجربة وقد حصدت نتائج كثيرة واختلفت اسبابي اليوم حين اجبت سؤالا ألح علي لماذا أعود ؟؟! ولمن أعود ؟؟؟ فأذهلتني الاجابة وآلمتني قليلا وليبقى قلمي شريكي فيها كما تشارك هو هو فقط مع قلوب حفظتني ....! في عودتي للسطور ولا تستهيني بعبارتي فهي أبعد مما تتصورين فأعود لهم
لكن الشيء الذي كان اجابة لا تحتاج الى سؤال مني هو اني سأضع أول حروفي هنا بين يدي كلماتك انت لي يا من عرفتك وكنت اظن انني اعرفك وكنت انت نظرية جديدة في حياتي فقد نحتاج العشرة كي نجزم بمعرفتنا لشخص ما لكن وعن تجربة قد لا تكفي العشرة ويكفينا موقف واحد
دكتوره شو الكل يعرفك والبعض رأى موقفك من رحيلي ودورك في عودتي لكن برغم كل هذا لا يعلم كل شيء الا انا وأظنني مدينة لك بالكثير لا ليس لموضوع جمعت فيها مشاركاتي فأبكيتني اذ جاءت اللفتة منك وابكيتني وانا اتصفحها فأذكر ايام عشتها كانت الاروع والأسمى والاحب وأبكيتني حين تذكرت أن الراحل من ايامنا لا يعود والمعاش من لحظاتنا لا يدوم ولكن لانك كنت أنت الفارق الذي أشار لي بحقائق القلوب دون قصد منه تفهمينني ؟ أثق بذلك حبيبتي دمت كما انت فذلك يكفيكي ويغرقني لك محبتي
| |
|